لَا تَطْلُبَنَّ بِآلَةٍ لَكَ رُتْبَةً ... قَلَمُ البَلِيغِ بِغَيْرِ جَدٍّ مِغْزَلُ سَكَنَ السِّمَاكَانِ السَّمَاءَ كِلَاهُمَا ... هَذَا لَهُ رُمْحٌ وَهَذَا أَعْزَلُ ابن كثير: البداية والنهاية، ج ١٥، ص ٧٥٣؛ ابن خلكان، أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر: وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، تحقيق إحسان عباس (بيروت: دار صادر، ١٤١٤/ ١٩٩٤)، ج ١، ص ١١٤. هذا ومعنى البيت كما أورده المصنف أقوم. (٢) الصحيح أن ابن رشيق لم يذكر هذا الكلام على أنه رأي له، وإنما نسبه لغيره بعبارة "قالوا". القيرواني: العمدة، ج ١، ص ٨٨. وهذا الرأي لأبي عمرو بن العلاء كما ذكر الجاحظ، وسيورد المصنف كلامه بعد قليل.