١٤٠٠ - و لسعت حية الهوي كبدي … فلا طبيب لها ولا راقي
إلا الحبيب الذي شغفت به … فذكره رقبتي وترياقي
قال ابن تيمية: ما اشتهر أن أبا محذورة أنشده بين يديه ﷺ، وأنه تواجد حتى وقعت البردة الشريفة عن كتفيه فتقاسمها أهل الصفة، وجعلوها رقعًا في ثيابهم، كذب باتفاق أهل العلم بالحديث، وما روى فموضوع.
١٤٠١ - و (اللعب بالحمام مجلبة للفقر).
لا يعرف بلفظه لكن (نيا، هـ) عن إبراهيم النخعي أنه قال: "من لعب بالحمام الطياره لم يمت حتى يذوق ألم الفقر".
(خ) في (الأدب المفرد)، (د، هـ) عن أبي هريرة قال: "رأى رسول الله ﷺ رجلًا يتبع حمامة، فقال: شيطان يتبع شيطانة، ولأولهم عن الحسن قال: "كان عثمان لا يخطب جمعة إلا أمر بقتل الكلاب، وذبح الحمام وترحم عليه بذبح الحمام".
وقال خالد الحذاء عن رجل يقال له أيوب قال: كان تلاعب آل فرعون الحمام".
وعن ابن المبارك عن الثوري قال:"سمعنا أن اللعب بالحمام من عمل قوم لوط".
أخرجها كلها (نيا).
ومن الواهي ما عند (قط، ل) عن ابن عباس: "اتخذوا الحمام المقاصيص، فإنها تلهى الجن عن صبيانكم".
١٤٠٢ - و (لعمل العادل في رعيته يومًا واحدًا، أفضل من عمل العابد ستين عامًا).
ابن أبي أسامة عن أبي هريرة به، ولإسحاق بن راهويه، (ط، هـ) عن ابن عباس: "يوم من وال عادل أفضل من عبادة الرجل ستين سنة، وحد يقام في