للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ آلِ الشَّرِيدِ يُقَالُ لَهُ: عَمْرٌو، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ فِي وَفْدِ ثَقِيفٍ رَجُلٌ مَجْذُومٌ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ارْجِعْ؛ فَقَدْ بَايَعْنَاكَ".

===

السلمي أبو معاوية الواسطي، ثقة ثبت كثير التدليس والإرسال الخفي، من السابعة، مات سنة ثلاث وثمانين ومئة (١٨٣ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن يعلى بن عطاء) العامري، ويقال: الليثي الطائفي، ثقة، من الرابعة، مات سنة عشرين ومئة (١٢٠ هـ)، أو بعدها. يروي عنه: (م عم).

(عن رجل من آل الشريد) بن سويد الثقفي (يقال له) أي: لذلك الرجل: (عمرو) بن شريد - بفتح المعجمة - ابن سويد الثقفي أبو الوليد الطائفي، ثقة، من الثالثة. يروي عنه: (خ م د س ق).

قال العجلي: حجازي تابعي ثقة، وذكره ابن حبان في "الثقات".

(عن أبيه) شريد - بوزن طويل - ابن سويد - مصغرًا - الثقفي الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه، شهد بيعة الرضوان، قيل: كان اسمه مالكًا. يروي عنه: (م د س ق).

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.

(قال) شريد بن سويد: (كان في وفد ثقيف) أي: في الجماعة الوافدين منهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم لمبايعته على الإسلام (رجل مجذوم) أي: مبتلىً بالجذام فأراد أن يبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده بلا واسطة (فـ) لما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أراده من مبايعته. . (أرسل إليه) أي: إلى ذلك المجذوم (النبي صلى الله عليه وسلم) فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ارجع) إلى منزلك ولا تتعب نفسك (فـ) إنا (قد بايعناك) بالكلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>