(حدثنا سفيان بن عيينة) بن أبي عمران ميمون الهلالي مولاهم الكوفي ثم المكي، قال العجلي: هو أثبتهم في الزهري، ثقة حافظ حجة، من الثامنة، مات سنة ثمان وتسعين ومئة في رجب (١٩٨ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن الأحوص بن حكيم) بن عمير العنسي - بالنون - أو الهمداني الحمصي، ضعيف الحفظ، من الخامسة، وكان عابدًا. يروي عنه:(ق). انتهى "تقريب"، وفي "التهذيب": قال علي بن المديني: هو صدوق، وقال مرة: هو ثقة، وقال مرة: لا يكتب حديثه، وقال العجلي: لا بأس به، وقال يعقوب بن سفيان: كان عابدًا وليس حديثه بالقوي، وقال النسائي: ضعيف، وفي موضع آخر: ليس بثقة. وقال الدارقطني: يعتبر حديثه إذا حدث عنه ثقة؛ كما هنا، وقال ابن عدي: له روايات، وهو ممن يكتب حديثه، وليس فيما يرويه شيء منكر إلا أنه يأتي بأسانيد لا يتابع عليها؛ وبالجملة: فهو مختلف فيه، فلا يرد سنده؛ لأنه روى عنه سفيان، وهو من الثقات الأثبات.
(عن خالد بن معدان) الكلاعي - بفتح الكاف - الحمصي أبي عبد الله، ثقة عابد يرسل كثيرًا، من الثالثة، مات سنة ثلاث ومئة (١٠٣ هـ)، وقيل بعد ذلك. يروي عنه:(ع).
قال يعقوب بن شيبة: هو كلاعي يعد من الطبقة الثالثة، من فقهاء الشام بعد الصحابة، وقال العجلي: شامي تابعي ثقة، وقال يعقوب بن شيبة ومحمد بن سعد وابن خراش والنسائي: ثقة، وقال فيما روي عنه: أدركت سبعين رجلًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان من خيار عباد الله، مات سنة أربع، وقيل: سنة ثمان، وقيل: سنة ثلاث ومئة (١٠٣ هـ). انتهى من "التهذيب".