(عن عبادة بن الصامت) بن قيس الأنصاري الخزرجي أبي الوليد المدني أحد النقباء ليلة العقبة، البدري المشهور رضي الله تعالى عنه، مات بالرملة سنة أربع وثلاثين (٣٤ هـ)، وقيل: عاش إلى خلافة معاوية. يروي عنه:(ع).
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه الأحوص بن حكيم، وهو مختلف فيه.
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في شملة) أي: في إزار أو كساء صغير اشتمل وتلفف بها على جسده، و (قد عقد) وربط (عليها) أي: فوقها بنحو حبل أو خيط؛ لئلا تسقط عنه لصغرها، قال في "الإرشاد": والشملة - بفتح المعجمة وسكون الميم -: كساء دون القطيفة يشتمل به. انتهى.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه حسن؛ لكون سنده حسنًا؛ لأن في سنده راويًا مختلفًا فيه؛ وهو الأحوص بن حكيم، وأما قول ابن أبي حاتم:(لم يسمع خالد من عبادة). . لا يقدح في السند؛ لأن المثبت مقدم على النافي، وغرضه: الاستشهاد به لحديث عائشة الأول.
ثم استشهد المؤلف ثالثًا لحديث عائشة الأول بحديث أنس بن مالك رضي الله عنهما، فقال:
(٤) - ٣٤٩٧ - (٤)(حدثنا يونس بن عبد الأعلى) بن ميسرة الصدفي أبو موسى المصري، ثقة، من صغار العاشرة، مات سنة أربع وستين ومئتين (٢٦٤ هـ). يروي عنه:(م س ق).