للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا أَبُو الْأَسْوَد، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْن، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسُبُّ أَحَدًا، وَلَا يُطْوَى لَهُ ثَوْبٌ.

===

(حدثنا أبو الأسود) محمد بن عبد الرحمن بن نوفل بن خويلد بن أسد بن عبد العزى الأسدي أبو الأسود المدني، يتيم عروة، ثقة، من السادسة، مات سنة بضع وثلاثين ومئة (١٣٣ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن عاصم بن عمر بن قتادة) بن النعمان الأنصاري الأوسي الظفري؛ نسبة إلى ظفر بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الظفري أبي عمر المدني، ثقة عالم بالمغازي، من الرابعة، مات بعد العشرين ومئة. يروي عنه: (ع).

(عن علي بن الحسين) بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني زين العابدين، ثقة ثبت عابد فقيه فاضل مشهور، قال ابن عيينة عن الزهري: ما رأيت قرشيًّا أفضل منه، من الثالثة، مات سنة ثلاث وتسعين (٩٣ هـ)، وقيل غير ذلك. يروي عنه: (ع).

(عن عائشة) أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها.

وهذا السند من سباعياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه ابن لهيعة، وهو متفق، على ضعفه.

(قالت) عائشة: (ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم) ولا سمعته (يسب) ويشتم (أحدًا) من الناس ولا من غيرهم ولا يلعنهم إلا إن كان كافرًا بالنص الصريح من الله تعالى (ولا يطوى) ولا يلف (له) أي: لأجل الادخار له (ثوب) أي: لباس قال السندي: قولها: (لا يطوى له ثوب) بأن يكون له ثوبان، فيلبس واحدًا ويطوى له غير ذلك الواحد؛ ليلبسه ليوم الحاجة إليه؛ كيوم العيد وقدوم الوفد.

<<  <  ج: ص:  >  >>