يخطئ في حديث الثوري، من التاسعة، مات سنة ثلاث ومئتين (٢٠٣ هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن مالك بن أنس) الإمام في الفروع الأصبحي المدني، ثقة حجة، من السابعة، مات سنة تسع وسبعين ومئة (١٧٩ هـ). يروي عنه:(ع).
(أخبرني سمي) بصيغة التصغير (مولى أبي بكر) بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، ثقة، من السادسة، مات سنة ثلاثين مقتولًا بقديد. يروي عنه:(ع).
(عن أبي صالح) ذكوان السمان المدني، ثقة، من الثالثة، مات سنة إحدى ومئة (١٠١ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
(قال) أبو هريرة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال في يوم) واحد (مئة مرة) أي: قولًا مئة مرة؛ لأنه منصوب على المفعولية المطلقة بالقول:(لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير) مقول محكي للقول منصوب به على أنه مقول له، وجملة قوله:(كان) ذلك المقول (له) أي: لقائله (عدل) - بكسر العين وبفتحها - بمعنى: المثل؛ أي: كان له ذلك المقول مثل عتق (عشر رقاب) أي: كان ثواب ذلك القول مثل ثواب عتق عشر رقاب؛ أي: نسمات جمع رقبة؛ بمعنى: نسمة