(حدثنا أبو عقيل) - بفتح العين - هاشم بن بلال، ويقال: ابن سلام الدمشقي قاضي واسط، ثقة، من السادسة. يروي عنه:(د س ق).
(عن سابق) بن ناجية، مقبول، من السادسة. يروي عنه:(د س ق).
(عن أبي سلام) بتخفيف اللام (خادم النبي صلى الله عليه وسلم) هكذا وقع عنده.
والصواب:(عن أبي سلام) - بتشديد اللام - الأسود الحبشي، اسمه ممطور الحبشي، ثقة، يرسل، من الثالثة. يروي عنه:(م عم).
(عن رجل خدم النبي صلى الله عليه وسلم) رضي الله تعالى عنه، اسمه مجهول، ولكن الجهالة في الصحابي لا تضر في السند؛ لأنهم كلهم عدول.
وهذا السند من سباعياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه سابق بن ناجية، وهو مقبول.
وهذا التصويب الذي ذكرناه في السند تدل عليه رواية أبي داوود، فراجعها.
(عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما) نافية (من) زائدة (مسلم) مبتدأ؛ لإهمال (ما) النافية بزيادة (من) الزائدة بعدها (مسلم) سوغ الابتداء بالنكرة وقوعها في حيز النفي (أو) قال الراوي: ما من (إنسان، أو) قال: ما من (عبد) بالشك من الراوي أو ممن بعده، وجملة قوله:(يقول) صفة لمسلم؛ أي: ما مسلم يقول (حين يمسي) أي: يدخل في المساء (وحين يصبح) أي: حين