للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١١١) - ٤٠٢١ - (٧) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْزِلَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا مُقْسِطًا وِإمَامًا عَدْلًا، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ،

===

(١١١) - ٤٠٢١ - (٧) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة) العبسي الكوفي، ثقة، من العاشرة، مات سنة خمس وثلاثين ومئتين (٢٣٥ هـ). يروي عنه: (خ م د س ق).

(حدثنا سفيان بن عيينة عن) محمد بن مسلم (الزهري) المدني، ثقة إمام أئمة الحديث، من الرابعة، مات سنة خمس وعشرين ومئة، وقيل: قبل ذلك بسنة أو سنتين. يروي عنه: (ع).

(عن سعيد بن المسيب) بن حزن، ثقة متقن، من كبار التابعين، من الثانية، مات بعد التسعين. يروي عنه: (ع).

(عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.

(عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى ينزل عيسى ابن مريم) من السماء إلى الأرض، حالة كونه (حكمًا) أي: حاكمًا بهذه الشريعة المحمدية مجددًا لها، لا بشريعة مستقلة ناسخة؛ لأنها آخر الشرائع (مقسطًا) أي: عادلًا في حكمه غير جائر؛ صفة لـ (حكمًا)، (وإمامًا) أي: متصفًا بالإمامة العظمى خليفةً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا إمامًا خاصة بالصلاة (عدلًا) أي: عادلًا في جميع ما يحكم به بين الناس (فيكسر الصليب) بالنصب عطفًا على (ينزل)، ويجوز فيه الرفع على الاستئناف؛ أي: يكسر جنس ما يعبد من دون الله تعالى، صليبًا كان أو صنمًا أو وثنًا؛

<<  <  ج: ص:  >  >>