مبعد عن الله تعالى إلا العلم النافع الدال على الله، فهو مقصود منها، فاللعن وقع على ما غرت الدنيا لا على نعيمها ولذتها؛ فإن ذلك تناوله الرسل والأنبياء.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: الترمذي في كتاب الزهد، باب رقم (١٤)
ودرجته: أنه حسن؛ لكون سنده حسنًا، وغرضه: الاستشهاد به لحديث المستورد بن شداد.
* * *
ثم استشهد المؤلف خامسًا لحديث المستورد بحديث آخر لأبي هريرة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٣٢) - ٤٠٥٦ - (٦)(حدثنا أبو مروان محمد بن عثمان) بن خالد الأموي (العثماني) المدني نزيل مكة، صدوق يخطئ، من العاشرة، مات سنة إحدى وأربعين ومئتين (٢٤١ هـ). يروي عنه:(ق).
(حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم) سلمة بن دينار المدني، صدوق فقيه، من الثامنة، مات سنة أربع وثمانين ومئة (١٨٤ هـ)، وقيل قبل ذلك. يروي عنه:(ع).
(عن العلاء بن عبد الرحمن) بن يعقوب الحُرَقي - بضم المهملة وفتح الراء بعدها قاف - أبي شبل - بكسر المعجمة وسكون الموحدة - المدني، صدوق ربما وهم، من الخامسة، مات سنة بضع ومئة (١٣٣ هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن أبيه) عبد الرحمن بن يعقوب الجهني المدني مولى الحرقة - بضم المهملة وفتح الراء بعدها قاف - ثقة، من الثالثة. يروي عنه:(م عم).