يروي عن: أيوب بن سليمان، ويروي عنه: صدقة السمين، والأوزاعي، قال النسائي: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في "الثقات".
(عن أيوب بن سليمان) الشامي، ضعيف، من الرابعة، روى عن أبي أمامة، ويروي عنه إبراهيم بن مرة، له عند ابن ماجه هذا الحديث.
قلت: قال أبو حاتم: وذكره ابن حبان في "الثقات". يروي عنه:(ق).
(عن أبي أمامة) صدي بن عجلان الباهلي الشامي رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه عمرو بن أبي سلمة وهو مختلف فيه، وكذلك فيه صدقة بن عبد الله، وهو مختلف فيه أيضًا، وفيه أيوب بن سليمان، وهو مجهول.
(عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال) صلى الله عليه وسلم: (إن أغبط الناس) أي: إن أكثر الناس غبطةً له وتمنيًا وأحسنهم حالًا (عندي) وعند المؤمنين.
وقوله: رجل (مؤمن) بالله ورسوله، و (أغبط) اسم تفضيل مبني للمفعول؛ لأن المغبوط به حاله؛ أي: إن أحسن الناس وأفضلهم غبطةً لحاله (عندي) أي: في ديني ومذهبي .. رجل (مؤمن) بالرفع خبر إن المشددة، وما بعده صفات له، وهو صفة لموصوف محذوف؛ كما قدرناه في حلنا؛ أي: إن أفضل الناس الذي ينبغي الاغتباط والتمني لحاله؛ لكون حاله من مكارم
الأخلاق وأحاسنها .. رجل مؤمن بالله وبرسوله (خفيف الحاذ) - بتخفيف الذال المعجمة - وهو صفة أولى لـ (مؤمن) أي: خفيف الحاذ الذي هو المال؛ أي: قليل ماله ليس بغني ولا متوسط، وخفيف الظهر من حمولة العيال؛ أي: