صاحب حديث، من السابعة، مات سنة تسع وسبعين ومئة (١٧٩ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن) سليمان بن مهران (الأعمش) ثقة، من الخامسة، مات سنة سبع أو ثمان وأربعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن إبراهيم) بن يزيد بن قيس بن الأسود النخعي أبي عمران الكوفي الفقيه، ثقة، من الخامسة، إلا أنه يرسل كثيرًا ويدلس دون المئة، مات سنة ست وتسعين (٩٦ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن علقمة) بن قيس بن عبد الله النخعي الكوفي، ثقة ثبت فقيه عابد، من الثانية، مات بعد الستين، وقيل: بعد السبعين (٧٠ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن عبد الله) بن مسعود رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
(قال) عبد الله: (قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: اقرأ) يا عبد الله (علي) القرآن، فقال عبد الله:(فقرأت عليه) صلى الله عليه وسلم (بسورة النساء) أي: من أولها كما في مسلم (حتى إذا بلغت) في قراءتها قوله تعالى: ({فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ}) أي: أحضرنا منهم شهيدًا يشهد عليهم بأعمالهم؛ وهو نبيهم، وهو استفهام توبيخ؛ أي: فكيف حال هؤلاء الكفار أو صنيعهم إذا جئنا من كل أمة بنبيهم يشهد على كفرهم، فكيف في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف، والعامل في (إذا) هو هذا المقدر، أو في محل النصب