قتادة، من السادسة، مات سنة ست، وقيل: سبع وخمسين ومئة (١٥٧ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن قتادة قال) قتادة: (قال أنس بن مالك) رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من خماسياته، ودرجته: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
(قال نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يرى) - بالبناء للمفعول - أي: يرى الناس (فيه) أي: في نواحي حوضي (أباريق المذهب والفضة) جمع إبريق؛ وهو هنا: كاسات يشرب بها منه حالة كونها (كعدد نجوم السماء) كثرةً، ولعل اختلافها في الجنسين؛ لأجل اختلاف مراتب الشاربين بها من الأولياء والصالحين. انتهى من "المرقاة".
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم في كتاب فضائل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، باب إثبات حوض نبينا محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أبي سعيد الخدري.
* * *
ثم اسشهد المؤلف خامسًا لحديث أبي سعيد الخدري بحديث أبي هريرة رضي الله عنهما، فقال:
(٩٦) - ٤٢٤٩ - (٦)(حدثنا محمد بن بشار) بن عثمان العبدي البصري، ثقةٌ، من العاشرة، مات سنة اثنتين وخمسين ومئتين (٢٥٢ هـ). يروي عنه:(ع).