للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ بِنْتِ جَحْشٍ قَالَتْ: كُنْتُ أُسْتَحَاضُ حَيْضَةً كَثِيرَةً طَوِيلَةً قَالَتْ: فَجِئْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْتَفْتِيهِ وَأُخْبِرُهُ، قَالَتْ: فَوَجَدْتُهُ

===

(عن إبراهيم بن محمد بن طلحة) التيمي أبي إسحاق المدني، ثقة، من الثالثة. يروي عنه: (م عم)، مات سنة عشرة ومئة (١١٠ هـ).

(عن عمران بن طلحة) بن عبيد الله التيمي المدني، له رؤية، ذكره العجلي في ثقات التابعين. يروي عنه: (د ت ق).

(عن أم حبيبة) حمنة -بفتح المهملة وسكون الميم وبالنون- انتهى "تحفة" (بنت جحش) الأسدية، أخت زينب أم المؤمنين رضي الله تعالى عنهما، كانت تحت مصعب بن عمير ثم طلحة، وكانت تستحاض، ولها صحبة، وهي أم ولدي طلحة؛ عمران ومحمد. يروي عنها: (د ت ق).

وهذا السند من سباعياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه عبد الله بن محمد بن عقيل، وهو مختلف فيه.

(قالت) أم حبيبة: (كنت أستحاض) وهو من الأفعال الملازمة للبناء للمجهول، أي: أصب وأسيل وأفرغ (حيضة كثيرة) الصب (طويلة) المدة مستمرة لا انقطاع لها، (قالت) أم حبيبة: (فجئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم) حالة كوني (أستفتيه) صلى الله عليه وسلم وأسأله عن حكم حيضتي هل تمنع الصلاة أم لا؟ (و) حالة كوني (أخبره) صلى الله عليه وسلم بكثرتها واستمرارها، والواو فيه لمطلق الجمع، وإلا كان حقها أن تقول: أخبره وأستفتيه. انتهى "تحفة".

(قالت) أم حبيبة: (فوجدته) صلى الله عليه وسلم، أي: وافقته

<<  <  ج: ص:  >  >>