للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي الصَّلَاةِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ حِينَ يَفْتَتِحُ الصَّلَاةَ، وَحِينَ يَرْكَعُ وَحِينَ يَسْجُدُ.

===

الحمصي، صدوق في روايته عن أهل بلده مخلط في غيرهم، من الثامنة، مات سنة إحدى أو اثنتين وثمانين ومئة (١٨٢ هـ)، وله بضع وسبعون سنة. يروي عنه: (عم).

(عن صالح بن كيسان) المدني أبي محمد، أو أبي الحارث الغفاري، مؤدب ولد عمر بن عبد العزيز، ثقة ثبت فقيه، من الرابعة، مات بعد سنة ثلاثين، أو بعد الأربعين ومئة (١٤٠ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن عبد الرحمن) بن هرمز (الأعرج) أبي داوود المدني، ثقة ثبت عالم مقرئ، من الثالثة، مات سنة سبع عشرة ومئة (١١٧ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه إسماعيل بن عياش، وهو ضعيف فيما رواه عن الحجازيين.

(قال) أبو هريرة: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الصلاة حذو منكبيه) -بفتح الحاء المهملة وسكون الذال المعجمة- أي: حذائهما ومقابلهما (حين يفتتح الصلاة) ويحرمهما (وحين يركع) أي: حين أراد أن يركع، كما مر، (وحين يسجد) أي: حين يرفع رأسه من الركوع ليذهب من القومة إلى السجود، وبهذا التأويل يوافق هذا الحديث الأحاديث المتقدمة، وهذا المعنى هو الذي يقتضيه السياق. انتهى "سندي".

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه صحيح، وإن كان سنده ضعيفًا؛ لأن أصله في "الصحيحين" من هذا الوجه بغير هذا السياق، وله

<<  <  ج: ص:  >  >>