فهذا الحديث: حسن لغيره، كما حسن الترمذي آنفًا ما في معناه، فهو ضعيف السند، حسن المتن؛ لأن له شواهد كما في "الترمذي"، فغرضه بسوقه: الاستشهاد به لحديث علي.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثالثًا لحديث علي بحديث آخر له رضي الله عنه، فقال:
(١١٥) - ١١٥ - (٤)(حدثنا عثمان) بن محمد (بن أبي شيبة) إبراهيم بن عثمان العبسي أبو الحسن الكوفي، ثقة حافظ شهير له أوهام، من العاشرة، مات سنة تسع وثلاثين ومئتين (٢٣٩ هـ). يروي عنه:(خ م د س ق).
قال:(حدثنا وكيع) بن الجراح بن مليح الرؤاسي أبو سفيان الكوفي، ثقة، من التاسعة، مات في آخر سنة ست أو أوَّل سنة سبع وتسعين ومئة. يروي عنه:(ع).
قال:(حدثنا) محمد بن عبد الرحمن (بن أبي ليلى) الأنصاري الأوسي أبو عبد الرحمن الكوفي الفقيه قاضي الكوفة.
ضعفه يحيى بن سعيد القطان وأحمد، وقال أبو داوود الطيالسي عن شعبة: ما رأيت أحدًا أسوأ حفظًا من ابن أبي ليلى، وبالجملة: اتفقوا على ضعفه فليس بحجة، وقال في "التقريب": صدوق سيئ الحفظ جدًّا، من السابعة مات سنة ثمان وأربعين ومئة (١٤٨ هـ). يروي عنه:(عم).
قال:(حدثنا الحكم) بن عتيبة -بالمثناة الفوقية مصغرًا- الكندي مولاهم