الطلاق، باب في اللعان، والترمذي في كتاب التفسير، باب ومن سورة النور، والنسائي في كتاب الطلاق.
وهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف رابعًا لحديث سهل بن سعد بحديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(٥٤) -٢٠٣٨ - (٥)(حدثنا علي بن سلمة) بن عقبة القرشيُّ اللَّبَقِيُ -بفتح اللام والموحدة ثم قاف- (النيسابوري) صدوق، من كبار الحادية عشرة، مات سنة اثنتين وخمسين ومئتين (٢٥٢ هـ). يروي عنه:(خ ق)، وهو في البخاري على الاحتمال.
(حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد) الزهري المدني، ثقة فاضل، من صغار التاسعة، مات سنة ثمان ومئتين (٢٠٨ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا أبي) إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني، ثقة حجة، من الثامنة، مات سنة خمس وثمانين ومئة (١٨٥ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن) محمد (بن إسحاق) بن يسار المطلبي مولاهم المدني، صدوق يدلس، بل هو ثقة إمام؛ كما في "التهذيب"، من الخامسة، مات سنة خمسين ومئة (١٥٠ هـ)، ويقال بعدها. يروي عنه:(م عم).
وهنا صرح بصيغة السماع بقوله:(قال) ابن إسحاق: (ذكر) لنا