للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ،

===

(قال: حدثنا الحجاج بن أرطاة) - بفتح الهمزة - ابن ثور بن هبيرة بن شراحيل النخعي أبو أرطاة الكوفي القاضي. روى عن: عمرو بن شعيب، ويروي عنه: (م عم).

قال ابن معين: صدوق يدلس عن عمرو بن شعيب، وقال ابن المديني: تركت الحجاج عمدًا ولم أكتب عنه حديثًا قط، وقال أبو حاتم: صدوق يدلس عن الضعفاء، وقال يعقوب بن شيبة: واهي الحديث في حديثه اضطراب كثير، وقال الساجي: كان مدلسًا صدوقًا سيئ الحفظ ليس بحجة، وبالجملة: اتفقوا على ضعفه فهو متروك، وقال في "التقريب": صدوق كثير الخطأ والتدليس، من السابعة، مات سنة (١٤٥ هـ).

(عن عمرو بن شعيب) بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص القرشي السهمي أبي إبراهيم المدني. روى عنه: حجاج بن أرطاة، ويروي عنه: أعم).

قال يحيى القطان: إذا روى عنه الثقات .. فهو ثقة يحتج به، وقال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد: حديثه عندنا واهي، وقال الميموني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: له أشياء مناكير، وإنما يكتب حديثه يعتبر به، وأما أن يكون حجة .. فلا، وقال الآجري: قلت لأبي داوود: عمرو بن شعيب عندك حجة؟ قال: لا، ولا نصف حجة، وقال الدوري: لعمرو بن شعيب ثلاثة أجداد الأدنى منهم محمد، ومحمد لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ومن جده عبد الله، فإذا بيَّنه وكشف .. فهو صحيح حينئذ، ولم يترك حديثه أحد. انتهى من "التهذيب"، وقال في "التقريب": صدوق، من الخامسة، مات سنة (١١٨ هـ) ثماني عشرة ومئة.

<<  <  ج: ص:  >  >>