للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ، عَنْ ثَوْبَانَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَا يَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ مَنْصُورِينَ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ".

===

(عن أبي قلابة) عبد الله بن زيد بن عمرو بن عامر الجرمي - بجيم - البصري أحد الأئمة الأعلام، قال في "التقريب": ثقة فاضل كثير الإرسال، من الثالثة، مات بالشام هاربًا من القضاء سنة أربع ومئة (١٠٤ هـ)، وقيل بعدها. يروي عنه: (ع).

(عن أبي أسماء) عمرو بن مرثد الرَّحَبِيُ - بفتح المهملتين - نسبة إلى رحبة دمشق؛ قرية بينها وبين دمشق ميل الدمشقي، وثقه العجلي، وقال في "التقريب": ثقة، من الثالثة، مات في خلافة عبد الملك بن مروان. يروي عنه: (م عم).

(عن ثوبان) بن بُجْدُد الهاشمي مولاهم؛ مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي عبد الله الشامي رضي الله تعالى عنه، اشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أعتقه، خدم النبي صلى الله عليه وسلم إلى وفاته، ولازمه سفرًا وحضرًا، ثم نزل الشام، له مئة وسبعة وعشرون حديثًا. روى عنه: (م عم)، وقال في "التقريب": مات بحمص سنة أربع وخمسين (٥٤ هـ).

وهذا السند من سباعياته؛ رجاله خمسة منهم شاميون، واثنان بصريان، وحكمه: الضعف؛ لأن سعيد بن بشير متفق على ضعفه.

(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يزال طائفة من أمتي) مستمرين (على الحق منصورين) عليه (لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله عز وجل) أي: القيامة.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم في كتاب الإمارة، باب (٥٣) الحديث (٤٩٢٧)، كما في "تحفة الأشراف".

<<  <  ج: ص:  >  >>