للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ربك والهجرة هجرتان هجرة الحاضر والبادي فهجرة البادي أن يجيب إذا دعي ويطيع إذا أمر والحاضر أعظمهما بلية وأفضلهما أجرًا».

هذا حديث صحيحٌ. وأبو كثير هو الزبيدي، مختلف في اسمه، وثَّقه النسائي كما في "تهذيب التهذيب".

* والحديث أخرجه النسائي في "التفسير" (ج ٢ ص ٤٠٩) فقال رحمه الله: أخبرنا عبدة بن عبد الله أنا حسين يعني بن علي الجعفي عن فضيل (١) عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن زهير بن الأقمر (٢) عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «اتقوا الظلم فإنه الظلمات يوم القيامة واتقوا الفحش فإن الله لا يحب الفحش والتفحش وإياكم والشح فإنه أهلك من كان قبلكم أمرهم بالظلم فظلموا وأمرهم بالفجور ففجروا وأمرهم بالقطيعة فقطعوا».

٤٦١٨ - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٥ ص ١٧٦): حدثنا يزيد أخبرنا الأسود بن شيبان عن يزيد أبي العلاء (٣) عن مطرف بن عبد الله بن الشخير


(١) فضيل هو ابن مرزوق، كما في "تحفة الأشراف".
(٢) هو أبو كثير المتقدم.
(٣) في الأصل: يزيد بن العلاء. والصواب ما أثبتناه، وهو يزيد بن عبد الله بن الشِّخِّيرِ، يروي الحديث عن أخيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>