للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَبْلَهَا نَجَا مِنْهَا، وَاللهُ لَا يَضُرُّ مُسْلِمًا، مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ: كَافِرٌ».

قال الهيثمي: له حديث غير هذا.

الحديث رجاله رجال الصحيح، إلا سليمان بن ميسرة، وقد وثَّقه ابن معين والنسائي، كما في "تعجيل المنفعة".

٥٣٩ - قال الإمام البزار رحمه الله كما في "كشف الأستار" (ج ٤ ص ١٣٦): حدثنا علي بن المنذر، قال: نا محمد بن فضيل، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن خاله الفلتان بن عاصم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «أريت ليلة القدر ثم أنسيتها، وأريت مسيح الضلالة، فإذا رجلان في أَنْدَرِ (١) فلانٍ يتلاحيان، فحجزت بينهما فأنسيتها، فاطلبوها في العشر الأواخر وترًا، فأما مسيح الضلالة فرجل أجلى الجبهة، ممسوح العين اليسرى، عريض النحر، كأنه عبد العزى بن قطن».

قال البزار: لا نعلم أحدًا يرويه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلا الفلتان، ولا له إلا هذا الطريق.

هذا حديث حسنٌ.

* الحديث أخرج أوله ابن أبي شيبة (ج ٢ ص ٥١٤) فقال رحمه الله: حدثنا ابن إدريس، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن خاله الفلتان بن عاصم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «إني رأيت ليلة القدر فأنسيتها، فاطلبوها في العشر الأواخر وترًا».


(١) الأَنْدَرُ: البَيْدَرُ، وهو الموضع الذي يداس فيه الطعام بلغة الشام. اهـ من "النهاية".

<<  <  ج: ص:  >  >>