للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٨٣) الحديث الستون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الواحد أبو عبيدة الحدّاد (١) قال: حدّثنا حميد عن أنس قال:

أقيمت الصلاة، فخرجَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فعرضَ له رجلٌ فحَبَسَه حتى كاد بعضُ القوم ينعَس (٢).

(١٨٤) الحديث الحادي والستون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا رِبْعيُّ بن الجارود قال: حدّثني عمرو بن أبي الحجّاج عن الجارود بن أبي سَبرة عن أنس قال:

كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا أراد أن يُصَلّيَ على راحلته تطوُّعًا استقبل القبلة وكبَّر للصلاة، ثم خلّى عن راحلته فصلّى حيث ما توجّهت به (٣).

(١٨٥) الحديث الثاني والستون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمّد بن جعفر قال: حدّثنا شُعبة عن هشام بن زيد عن أنس بن مالك:

أن يهوديًا قتل جاريةً على أوضاح لها (٤)، قال: فَقَتَلَها بحجر، قال: فجيء بها إلى النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وبها رَمَقٌ، فقال لها: "قتلَك فلانٌ؟ " فأشارت برأسها: أي لا. ثم قال لها الثانية، فأشارت برأسها: أي لا. ثم سألها الثالثة فقالت: نعم، أشارت برأسها، فقتلَهُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بين حَجَرَين (٥).

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع قال: حدّثنا همّام بن يحيى عن قتادة عن أنس: أن


(١) وهو عبد الواحد بن واصل، من رجال البخاريّ. الجمع بين رجال الصحيحين ١/ ٣٢٠.
(٢) المسند ٢٠/ ٣٥٣ (١٣٠٦٠). وله طرق أُخرى - ينظر ١٩/ ٤٦ (١١٩٨٧). وقد رواه البخاري ٢/ ١٢٤ (٦٤٣) عن عبد الأعلى عن حُميد. ورواه (٦٤٢) هو ومسلم ١/ ٢٨٤ (٣٧٦) عن عبد العزيز عن أنس. ولم ينبّه المؤلف على إخراجهما له.
(٣) المسند ٢٠/ ٣٧٧ (١٣١٠٩). وهو بهذا السند في أبي داود ٢/ ٩ (١٢٢٥)، وقال الألباني: حسن. وقد روى البخاري ٢/ ٥٧٦ (١١٠٠)، ومسلم ١/ ٤٨٨ (٧٠٢) هذا المعنى عن أنس من طريق آخر.
(٤) الأوضاح: الفضة. أي قتلها ليسلبها ذلك.
(٥) المسند ٢٠/ ١٥٨ (١٢٧٤٨)، والبخاري ١٢/ ٢٠٤ (٦٨٧٩)، ومسلم ٣/ ١٢٩٩ (١٦٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>