للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٤٠٢٣) الحديث الخامس والعشرون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع قال: حدّثنا الأعمش عن عبد اللَّه بن مُرّة. قال وكيع: وحدّثنا سفيان عن زُبيد عن إبراهيم كلاهما [عن مسروق] (١) عن عبد اللَّه قال:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ليس منّا من ضَرَبَ الخُدودَ، وشَقَّ الجُيوب، ودعا بدعوى الجاهلية".

أخرجاه في الصحيحين (٢).

(٤٠٢٤) الحديث السادس والعشرون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى عن شعبة قال: حدّثني عمرو بن مرّة عن عبد اللَّه بن سلمة قال: قال عبد اللَّه:

أُوتي نبيُّكم مفاتيحَ كلِّ شيء غير خمس: (إنّ اللَّهَ عندَه عِلْمُ السّاعة، ويُنَزِّلُ الغيثَ، ويعلمُ ما في الأرحام، وما تدري نفسٌ ماذا تكسبُ غدًا، وما تدري نفسٌ بأيِّ أرضٍ تموت، إنّ اللَّه عليمٌ خبير) (٣).

(٤٠٢٥) الحديث السابع والعشرون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى عن شعبة. ومحمدُ بن جعفر قال: حدّثنا شعبة، قال: حدّثنا أبو إسحق عن عمرو بن ميمون عن عبد اللَّه قال:

كنّا مع النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- في قُبّة نحوًا من أربعين، فقال: "أترضَون أن تكونوا رُبُعَ أهل الجنّة؟ " قلنا: نعم. قال: "أترضَون أن تكونوا ثُلُث أهل الجنّة؟ " قلنا: نعم. قال: "فوالذي نفسي بيده، إنّي لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنّة. وذلك أن الجنّة لا يدخلُها إلّا نفسٌ مسلمة، وما أنتم في أهل الشرك إلّا كالشّعرة البيضاء في جلد ثورٍ أسودَ، أو السوداء في جلدِ ثورٍ أحمر" (٤).


(١) تكملة من المسند.
(٢) المسند ٧/ ١٨٤، ٢٦٢ (٤١١١، ٤٢١٥). وأخرجه البخاري ٣/ ١٦٣ (١٢٩٤) من طريق سفيان عن زُبيد. وفي ٣/ ١٦٦ (١٢٩٧) من طريق سفيان عن الأعمش. وفي مسلم ١/ ٩٩١، ١٠٠ (١٠٣) من طريق وكيع وغيره عن الأعمش.
(٣) المسند ٦/ ١٧٢ (٣٦٥٩). ومن طريق عمرو بن مرّة أخرجه أبو يعلى ٩/ ٨٦ (٥١٥٣). قال الهيثميّ في المجمع ٨/ ٢٦٦ رجالهما رجال الصحيح. وعبد اللَّه بن سلمة ليس من رجال الصحيح، لكنه من رجال السنن. وقد حسّن المحقّقون إسناده.
(٤) المسند ٦/ ١٧٦ (٣٦٦١) من طريق يحيى وحده ٧٠/ ٢٣١ (٤١٦٦) من طريق محمد بن جعفر ويحيى. وأخرجه البخاري ١١/ ٣٧٨ (٦٥٢٨)، ومسلم ١/ ٢٠٠ (٢٢١) كلاهما من طريق محمد ابن جعفر.

<<  <  ج: ص:  >  >>