للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسانيد رجال

لا يُعرفون بشيء إلاّ أن يقال: رجل

رجل

(٦٨٥٢) حدّثنا أحمد لمحال: حدّثنا عبد الصمد وعفّان قالا: حدّثنا حمّاد بن سلمة قال:

حدّثنا الأشعث بن عبد الرحمن الجَرمي عن أبيه عن سمرة بن جندب: أن رجلًا قال:

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "رأيتُ كأنَ دلوًا دلِّيَتْ من السماء، فجاء أبو بكر فأخذ

بعراقيها (١)، فشربَ بفيه شُربًا ضعيفًا، ثم جاء عمر فأحذ بعراقيها فشربَ حتى تَضَلَّعَ (٢)،

ثمَ جاء عثمان فأخذ بعراقيها فانْتُشِطَتْ (٣) منه، فانتضَحَ عليه منها شي" (٤).

* * * *

رجلٌ آخر

(٦٨٥٣) حدّثنا أحمد قال: حدّثنا إسماعيل قال: حدّثنا الجُريري عن أبي العلاء قال:

قال رجلٌ:

كُنا معِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سفر والناس يَعْتَقِبون، وفي الطهر قلّة، فحانَت نَزْلة رسول

الله -صلى الله عليه وسلم- ونزْلتي، فلَحقَني فضرب مَنْكِبي، وقال: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}. فقلتُ: {قُلْ

أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} فقرأها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقرأتُها معه، ثم قال: {قُلْ

أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}، فقرأها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقرأتُها معه، قال: "إذا صَلَّيْتَ فاقرأ بهما" (٥).

* * * *


(١) العراقي: الخشبة التي تربط بها الدلو.
(٢) تضلّع: روي.
(٣) انتشط: جُذب.
(٤) المسند ٥/ ٢١. وأشعث صدوق، وأبوه عبد الرحمن مقبول. التقريب ١/ ٥٨، ٣٥٤. وأخرجه أبو داود
٤/ ٢٠٨ (٤٦٣٧)، وعنده أن عثمان تضلّع، وأن عليًّا هو الذي انتشطت منه وانتضح عليه منها شيء.
وضعّفه الألباني.
(٥) المسند ٥/ ٢٤. ورجاله ثقات. وقال ابن كثير في التفسير ٤/ ٥٧٢ بعد أن نقل الحديت. والظاهر أن هذا
الرجل هو عقبة بن عامر. وينظر طرق الحديث في مسند عقبة (٥٤٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>