للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رجلٌ آخر

(٦٨٥٨) حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمد بن جعفر قال: حدّثنا شعبة قال: سمعتُ

إسحاق بن سُويد قال: سمعتُ مُطرِّف بن عبد الله بن الشِّخِّير يحدّث عن رجلٍ من

أصحاب النبي -صلي الله عليه وسلم- كان بالكوفة أميرًا، فخطب يومًا فقال:

إن إعطاء هذا المال فتنة، وإن إمساكه فتنة، وبذلك قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى فرغ ثم

نزل (١).

* * * *

رجلٌ آخر

(٦٨٥٩) حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمد بن جعفر (٣) قال: حدّثنا عثمان بن غِياث

قال: سمعتُ أبا السّليل قال:

كان رجلٌ من أصحاب النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- يحدِّثُ الناسَ حتى يُكْثَرَ عليه، فيَصْعَد على سطح

بيت فيحدّث الناسَ. قال:

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أيُّ آيةٍ في القرآن أعظم؟ " فقال رجلٌ: {لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ

الْقَيُّومُ} [البقرة: ٢٥٥] قال: فوضع يده بين كَتِفيّ، قال: فوجدتُ بردها بين ثَدْيَيَّ أو

قال: فوضع يده بين ثَدْييّ فوجدتُ بَردَها بين كَتفيّ. فقال: "يَهْنك يا أبا المنذر

العلمُ" (٣).

* * * *


(١) المسند ٥/ ٥٨. وفيه: "إن في إعطاء .. إنّ في إمساكه" ومن طريق إسحاق أخرجه ابن أبي عاصم في
الآحاد ٥/ ٣٤٤ (٢٩١٠). وقال الهيثمي في المجمع ٣/ ٩٠: رجاله ثقات، ٣/ ٩٩: رجاله رجال الصحيح.
وإسحاق ثقة، وليس من رجال الصحيح.
(٢) في الأصل زيادة: (حدّثنا شعبة قال) وليست في المسند ولا في الأطراف والإتحاف.
(٣) المسند ٥/ ٥٨. ورجاله رجال الصحيح لكن أبا السلّيل لم يرو عن الصحابة. والمعروف أنه حديث أبي بن
كعب، أبي المنذر، فقد رواه مسلم ١/ ٥٥٦ (٨١٠) من طريق أبي السليل عن عبد الله بن رباح الأنصاري
عن أبي بن كعب. وينظر مسند أُبي (١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>