فالتفت هاشمٌ إلى مالكٍ فقال: أصلحك الله، إن تكن حاجةٌ أو أمرٌ تأمر به انتهيت إلى طاعتك ووقفت عند أمرك وفرحت بذلك في نادي قومي وسدت به على عشيرتي، أستودعك الله، فإن طاعتك فرضٌ، وقولك حكمٌ، أستودعك الله.
فلما ولى قال مالكٌ: مثل هذا طلب العلم، ردوه، فبعث في طلبه فأتي به فقرأ له ثم انصرف.
١٥٠٤- هاشم بن عبد الله التجيبي. أمير برقة.
قال السيوطي: ذكره أبو الحسن بن فهر في الرواة عن مالك.
١٥٠٥- هاشم بن عيسى.
قال القاضي عياض: قال هاشم بن عيسى: لما قدم هارون المدينة دعا مالكاً فقال له مالكٌ.
منكم خرج هذا العلم وأنتم أولى الناس بإعظامه.
١٥٠٦- هانئ بن المتوكل بن إسحاق بن إبراهيم بن حرملة.
ذكره القاضي عياض في الرواة عن مالك ثم ترجم له فقال: ذكرت له روايةٌ عن مالك.