وَلا كُلَيبٌ وَلا مَعنٌ وَلا هَرِمٌ ... بِمُشبِهِيكَ الصَنادِيدُ البَهالِيلُ
وَلَو رَأَوكَ وَما أَودى الزَمانُ بِهِم ... لِيَمَّمُوكَ وَسالُوكَ الَّذي سِيلُوا
وَكانَ أَفضَلَ شَيءٍ أَنتَ واهِبُهُمُ ... لَثمٌ لِراحَتِكَ اليُمنى وَتَقبِيلُ
أُكمِلتَ خُلقاً وَخَلقاً مِثلَهُ حَسَناً ... وَالخَلقُ لِلخُلقِ تَتمِيمٌ وَتَكمِيلُ
غُلَّت يَدُ الدَهرِ بِالأَسواءِ عَن مَلِكٍ ... مُتَوَّجٍ أَنا فِي نُعماهُ مَغلُولُ
تَزوَرُّ مِن نَحوِهِ الأَعداءُ مُكمَدَةً ... كَأَنَّ أَبصارَهُم مِن نَحوِهِ حُولُ
كَأَنَّ أَعلامَ هَذا العِيدِ فَوقَهُمُ ... طَيرٌ وَلَكِنَّها طَيرٌ أَبابِيلُ
لا يَبعُدَنَّ رِجالٌ أَنتَ بَعضُهُمُ ... بِيضُ الوُجُوهِ مَيامِينٌ مَقابِيلُ
لا نادِمُونَ عَلى آثارِ مَوهِبَةٍ ... إِذا أَنالُوا وَلا صُغرٌ إِذا نِيلُوا
لَهُم سَرابِيلُ حَمدٍ غَيرُ بالِيَةٍ ... عَلى الزَمانِ إِذا تَبلى السَرابِيلُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute