فَلا ذاقَتِ الدُنيا فِراقَكَ إِنَّنِي ... أَرى ساحَةَ الدُنيا بِوَجهِكَ تبهِجُ
وأنشده أيضًا في رجب سنة ٤٤٥:
مِنّا الثَناءُ وَمِنكَ الصَيِّبُ الغَدِقُ ... فَضلٌ يَعُمُّ وَشُكرٌ طَيِّبُ عَبِقُ
نُثنِي عَلَيكَ بِما أَولَيتَ مِن كَرَمٍ ... فَالحَمدُ يُجمَعُ وَالأَموالُ تَفتَرِقُ
ضَجَّت إِلى رَبِّها الدُنيا الَّتي دُحِيَت ... مِمّا تَدُلُّ إِلى أَبوابِكَ الطُرُقُ
يَخضَرُّ كُلُّ مَكانٍ أَنتَ نازِلُهُ ... حَتّى يُنَبِّعَ مِن أَحجارِهِ الوَرَقُ
وَيُشرِقُ اللَيلُ إِن أَسرَيتَ مُدَّلِجاً ... فِيهِ كَأَنَّكَ في ظَلمائِهِ فَلَقُ
رُزِقتَ جَدّاً يَضِيقُ الخافِقانِ بِهِ ... فَكَم بَغى الحَمدَ أَقوامٌ فَما رُزِقُوا
تَأَنَّقَ اللَهُ حَتّى باتَ مُجتَمِعاً ... هَذا الجَميلُ وَهَذا المَنظَرُ الأَنِقُ
مِن أَينَ يُعطى الَّذي أُعطِيتَهُ بَشَرٌ ... وَيُلحَقُ الدَرُّ مِن مَسعاكَ وَالعَنَقُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute