قال ابن الوردي:
مدح ابن أبي حصينة الخليفة المستنصر بالله العلوي في سنة ٤٥٠، ثم أنجز له وعده بالتأمير فقال فيه من قصيدة:
أَمّا الإِمامُ فَقَد وَفى بِمَقالِهِ ... صَلّى الإِلَهُ عَلى الإِمامِ وَآلِهِ
لُذنا بِجانِبِهِ فَعَمَّ بِفَضلِهِ ... وَبِبَذلِهِ وَبِعَفوِهِ وَبِمالِهِ
لا خَلقَ أَكرَمُ مِن مَعَدٍّ شِيمَةً ... مَحمُودَةً في قَولِهِ وَفَعالِهِ
فاقصُد أَمِيرَ المُؤمِنينَ فَما تَرى ... بُؤساً وَأَنتَ مُظَلَّلٌ بِظِلالِهِ
زادَ الإِمامُ عَلى البُحورِ بِفَضلِهِ ... وَعلى البُدورِ بِحُسنِهِ وَجَمالِهِ
وَعَلا سَريرَ المُلكِ مِن آلِ الهُدى ... مَن لا تَمُرُّ الفاحِشات بِبالِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute