في سنة ٤٥١ تسلم الأمير أبو الفتح الحسن بن عبد الله بن أبي حصينة المعري من بين يدي الخليفة الستنصر بالله العلوي صاحب مصر السجل بتأميره وذلك في ربيع الآخر فعلا قدره وعظم شأنه، وكان سبب شهرته وتقدمه أنه وفد إلى حضرة المستنصر رسولا من قبل الأمير تاج الدولة بن مرداس سنة ٤٣٧ ومدح المستنصر بقوله: