[٨٤]
قال: استعمل زياد بن أبي سفيان حارثة بن بدر على "سرق" و "رام هرمز" فكتب إليه أبو الأسود الدؤلي:
الطويل
١ - أَحارِ بِنَ بَدرٍ قَد وَليتَ ولايَةً ... فَكُن جُرَذاً مِمَّن يَخونُ وَيَسرِقُ
٢ - وَلا تَحقِرَن يا حارِ شَيئاً أَصَبتَهُ ... فَحَظُّكَ مِن مُلكِ العِراقَينِ سُرَّقُ
٣ - فَإِنَّ جَميعَ الناسِ إِما مُكَذِّبٌ ... يَقولُ بِما يَهوى وَإِمّا مُصَدِّقُ
٤ - يَقولونَ أَقوالاً بِظَنٍّ وَشُبهَةٍ ... فَإِن قيلَ هاتوا حَقِّقوا لَم يُحَقِّقوا
٥ - وَلا تَعجَزَن وَالعَجزُ أَوطَأُ مَركِبٍ ... فَما كُلُّ مَن يُدعى إِلى الرِزقِ يُرزَقُ
أي: لا يبرح من مكانه.
فلما قرأ كتابه كتب إليه:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute