٣ - وَمِنَ العَطيَّةِ ما يَعودُ غَرامَةً ... وَمَلامَةً تَبقى وَمَنّاً كاذِبا
٤ - وَبَلوتُ أَخلاقَ الرِجالِ وَفِعلَهُم ... فَشَبِعتُ عِلماً مِنهُمُ وَتَجارِبا
٥ - فَأَخَذتُ مِنها ما رَضيتُ بِأَخذِهِ ... وَتَرَكتُ أَكثَرَ ما هُنالِكَ جانِبا
٦ - فَإِذا وَعَدتُ الوَعدَ كُنتُ كَغارِمٍ ... دَيناً أَقَرَّ بِهِ وَأَحضَرَ كاتِبا
٧ - حَتّى أُنَفِّذَهُ كَما وَجَّهتُهُ ... وَكَفى عَليَّ لَهُ بِنَفسي طالِبا
٨ - وَإِذا فَعَلتُ فَعَلتُ غَيرَ مُحاسَبٍ ... وَكَفى بِرَبِّكَ جازياً وَمُحاسِبا
[٤ / ب] أي لا أحاسب على ذلك والحساب من الله عز وجل في هذا الموضع: جزاء
٩ - وَإِذا مَنَعتُ مَنَعتُ مَنعاً بَيِّناً ... وَأَرَحتُ مِن طولِ العَناءِ الراغِبا
١٠ - لا أَشتَري الحَمدَ القَليلَ بَقاؤُهُ ... يَوماً بِذَمِّ الدَهرِ أَجمَعَ واصِبا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute