[١٠]
وقال أبو الأسود يعاتب زيادا في الذي كان منه:
الطويل
١ - أَلا أَبلِغا عَنّي زياداً مآلِكاً ... رَسولاً إِلَيهِ حَيثُ ما كانَ مِن أَرضِ
المآلك: الرسائل واحدها مألكة.
٢ - فَما لَكَ مَسهوماً إِذا ما لقيتَني ... تُقَطِّعُ دوني طَرفَ عَينيكَ كَالمُغضي
أي: أصابه سهام وهو داء. ويروى: "طرف عينيك بالغمض" [٦ / ب]
٣ - وَمالي إِذا ما أَخلَقَ الوُدُّ بَينَنا ... أُمِرُّ القُوى مِنهُ وَتَعمَلُ في النَقضِ
أمر: أفتل يقال أمر الحبل وأحصده وشزره: إذا أجاد فتله. والقوى: طاقات الحبل واحدتها قوة.
٤ - أَلَم تَرَ أَنّي لا أُلَوِّنُ شيمَتي ... تَلَوُّنَ غولِ اللَيلِ بِالبَلَدِ المُفضي
أي: لا أتلون خلق كذا وخلق كذا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute