للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

(٤٥)

وقال زياد لأبي الأسود كيف حبك لعلي؟ قال: حبي يزداد له شدة كما يزداد بغضك له شدة وتزداد لمعاوية حبا وأيم الله أني لأريد بما أنا في الآخرة وما عند الله وانك لتريد بما أنت فيه الدنيا وزخرفها وذلك زائل بعد قليل فقال زياد انك شيخ قد خرفت ولولا أني أتقدم إليك لأنكرتني فقال أبو الأسود:

الكامل

١ - غَضِبَ الأَميرُ بِأن صَدقتُ وَرُبَما ... غَضِبَ الأَميرُ عَلى البَريِّ المُسلِمِ

<<  <   >  >>