"التفسير"(٤٥٦٦) و"المرضى"(٥٦٦٣) و"الأدب"(٦٢٠٧) و"الاستئذان"(٦٢٥٤)، و (النسائيّ) في "الكبرى"(٧٥٠٢)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه"(٩٧٨٤)، و (أحمد) في "مسنده"(٥/ ٢٠٣)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٦٥٨١)، و (البزّار) في "مسنده"(٧/ ٢١)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٤/ ٣٤٣ و ٣٤٤)، و (الطبرانيّ) في "مسند الشاميين"(٤/ ٢٠٢)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار"(٤/ ٣٤٢)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٤/ ١٨ و ٩/ ١٠) و"دلائل النبوّة"(٢/ ٥٧٦ - ٥٧٨)، و (تمّام الرازيّ) في "فوائده"(١/ ١٨٦)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
١ - (منها): بيان ما كان عليه النبيّ - صلى الله عليه وسلم - من التواضع، حيث كان يُردف خلفه.
٢ - (ومنها): بيان جواز الإرداف على الحمار وغيره من الدوابّ إذا كانت الدابّة تطيق ذلك.
٣ - (ومنها): بيان مشروعيّة عيادة المريض، وعيادة الكبير بعض أتباعه في داره.
٤ - (ومنها): جواز العيادة راكبًا.
٥ - (ومنها): أن ركوب الحمار ليس بنقص في حقّ العظماء.
٦ - (ومنها): جواز الابتداء بالسلام على قوم فيهم مسلمون وكفار، قال النوويّ: وهذا مجمع عليه، قال القرطبيّ - رحمه الله -: وينبغي أن ينوي المسلمين (١).
٧ - (ومنها): أن فيه الاستراحةَ ببثّ الشكوى للصاحب، ولمن يُتَسَلَّى بحديثه، وينتفع برأيه.
٨ - (ومنها): جواز ذكر الكافر بكنيته إذا اشتهر بها، قال الإمام البخاريّ - رحمه الله - في "صحيحه": "باب كنية المشرك"، فقال الحافظ في "شرحه": قوله: "باب كنية المشرك"؛ أي: هل يجوز ابتداءً؟ وهل إذا كانت له كنية تجوز مخاطبته، أو ذكره بها؟ وأحاديث الباب مطابقة لهذا الأخير، ويلتحق به الثاني في الحكم.