وقوله:(وَيْحَكَ) قال النوويّ: هكذا وقع في مسلم، ووقع في غيره:"ويلك"، قال القاضي عياض: قال سيبويه: "ويل" كلمة تقال لمن وقع في هلكة، و"ويح" زَجْر لمن أشرف على الوقوع في هلكة، وقال الفراء:"ويل"، و"ويح"، و"ويس" بمعنًى، وقيل:"ويح" كلمة لمن وقع في هلكة لا يستحقها؛ يعني: في عُرفنا، فَيُرْثَى له، ويُتَرَحَّم عليه، و"ويل" ضدّه، قال القاضي: قال بعض أهل اللغة: لا يراد بهذه الألفاظ حقيقة الدعاء، وإنما يراد بها المدح والتعجب. انتهى (١).