الانشقاق نظرًا (١) تقدّم بيانه، في شرح حديث ابن مسعود -رضي الله عنه-.
[تنبيه]: زاد في رواية البخاريّ في آخر الحديث قوله: "حتى رأوا حراء بينهما"؛ يعني: أن أهل مكة رأوا بين الفرقتين جبل حراء، وهو بكسر الحاء المهملة، بعدها راء، ممدودًا، منصرفًا، وغير منصرف: جبل على يسار الذاهب من مكة إلى منى، والله تعالى أعلم.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- هذا متّفقٌ عليه،
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [١١/ ٧٠٥٠ و ٧٠٥١ و ٧٠٥٢](٢٨٠٢)، و (البخاريّ) في "المناقب"(٣٦٣٧) و"التفسير"(٤٨٦٧ و ٤٨٦٨)، و (الترمذيّ) في "التفسير"(٣٢٨٢)، و (أحمد) في "مسنده"(٣/ ٢٠٧)، و (أبو يعلى) في "مسنده"(٥/ ٤٢٤)، و (الطبرانيّ) في "مسند الشاميين"(٤/ ١١)، و (اللالكائيّ) في "اعتقاد أهل السُّنَّة"(١٤٦٣)، و (البيهقيّ) في "الاعتقاد"(١/ ٢٦٩)، والله تعالى أعلم.