٢ - وَمَحصولَةَ الدارِ الَّتي خَيَّمَت بِهِ ... سَقاها فَأَروى كُلَّ ريعِ وَفَدفَدِ
٣ - فَأَنتِ الَّتي كَلَّفَتني البِركَ شاتِياً ... وَأَورَدتِنيهِ فَاِنظُري أَينَ مَورِدي
٤ - فَوا نَدَما إِذ لَم أَعجُ إِذ تَقولُ لي ... تَقَدَّم فَشَيِّعنا إِلى ضَحوَةِ الغَدِ
٥ - تَكُن سَكَناً أَو تَقرَرِ العَينَ إِنَّها ... سَتَبكي مِراراً فَاِسلُ مِن بَعدُ أَوجُدِ
٦ - فَأَصبَحتُ مِمّا كانَ بَيني وَبَينَها ... سِوى ذِكرِها كَالقابِضِ الماءَ بِاليَدِ
٧ - لَعَلَّكَ أَن تَلقى مُحِبّاً فَتَشتَفي ... بِرُؤيَةِ رِئمٍ بَضَّةِ المُتَجَرَّدِ
٨ - بِلادَ العُدى لَم تَأتِها غَيرَ أَنَّها ... بِهاهَمُّ نَفسي مِن تَهامٍ وَمُنجِدِ
٩ - وَما جَعَلَت ما بَينَ مَكَّةَ ناقَتي ... إِلى المِركِ إِلّا نَومَةَ المُتَجَهِّدِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute