للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢٥٢) وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ عَنْ سُتْرَةِ المُصلِّي؟ فَقَالَ: «مِثْلُ مُؤْخِرَةِ الرَّحْلِ». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ (١).

* * *

وفي الحديث فوائد؛ منها:

١ - مشروعيَّة سترة المصلِّي.

٢ - أنَّ مقدار السُّترة مثل مؤخرة الرَّحل؛ يعني: في العرض والارتفاع إذا تيسَّر ذلك، والرَّحل هو: ما يوضع على ظهر البعير يكون عليه الرَّاكب، ومؤخرته طرفه الذي يكون من خلف الرَّاكب، وقريبٌ منها العنزة، وهي رمحٌ قصيرةٌ كانت تغرز بين يدي النَّبيِّ إذا صلَّى في الصَّحراء.

٣ - السُّؤال عن المجمل في الدَّليل.

٤ - أنَّ الظَّاهر أنَّ هذا الحديث من نوع مراسيل الصّحابة؛ لأنَّ عائشة لم تكن مع النَّبيِّ في تبوك.

٥ - أنَّ السُّترة متقرِّرةٌ عند الصَّحابة ، ولذا سألوا عن كيفيَّتها.

* * * * *

(٢٥٣) وَعَنْ سَبْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ الجُهَنِيِّ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «لِيَسْتَتِرْ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ وَلَوْ بِسَهْمٍ». أَخْرَجَهُ الحَاكِمُ (٢).

وفي الحديث فوائد؛ منها:

١ - مشروعيَّة السُّترة في الصَّلاة.

٢ - تأكُّد السُّترة في الصَّلاة.

٣ - إجزاء السَّهم ونحوه في سترة الصَّلاة.


(١) مسلمٌ (٥٠٠).
(٢) الحاكم (٩٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>