للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢ - أن زيارة الرجل لبعض نسائه في يوم إحداهن لا تنافي العدل، لكن من غير جماع، لقول عائشة: «فَيَدْنُو مِنْ كُلِّ امْرَأَةٍ مِنْ غَيْرِ مَسِيسٍ».

٣ - أن المهم من القسم المبيت، لقولها: «حَتَّى يَبْلُغَ الَّتِي هُوَ يَوْمُهَا، فَيَبِيتَ عِنْدَهَا».

٤ - قيام النبي بحقوق الأهل مع ما هو متحمل من شؤون الأمة.

٥ - محبة النبي لعائشة ، ففيه شاهد لما في «الصَّحِيحَيْنِ»: قيل: يا رسول الله، من أحب الناس إليك؟ قال: «عَائِشَة» (١).

٦ - فضيلة عائشة على سائر أزواجه ، واختلف في أفضلهن، فقيل: عائشة، وقيل: خديجة ، وقيل: كل واحدة منهما أفضل من وجه، فخديجة لسبقها ومؤازرتها للنبي في أول أمره، وعائشة لفقهها وعلمها وروايتها.

٧ - أن النبي كان يقسم بين نسائه حتى في مرضه إلى أن استقر في بيت عائشة بإذن نسائه، ويشهد له ما في «الصَّحِيحَيْنِ» أنه مات في بيتها، وبين سحرها ونحرها (٢).

٨ - أن النبي بشر تعتريه الأعراض البشرية من المرض وغيره.

٩ - حسن عشرة زوجات النبي ، ومراعاتهن له فيما يحب.

١٠ - جواز سفر الرجل بإحدى نسائه، وتعيينها يكون بالقرعة، لا بالهوى والرغبة، إلا أن تأذن له البواقي بطيب نفس.

١١ - مشروعية القرعة لتعيين المستحق عند التساوي.

* * * * *


(١) البخاري (٣٦٦٢)، ومسلم (٢٣٨٤)؛ عن عمرو بن العاص .
(٢) البخاري (٤٤٥٠)، ومسلم (٢٤٤٣)؛ عن عائشة .

<<  <  ج: ص:  >  >>