وثقه ابن حبان.
وقال ابن يونس: يقال: قتلته الروم بِتِنَيس سنة مائة.
١٨٢٣ - [بخ ٤]: دَرَّاج (١) بن سَمْعان أبوالسَّمْح، وقيل: اسمه عبد
الرحمن، ودراج لقبه، المصري القاص، مولى عبد الله بن عمرو بن العاص
السهمي.
عن: أبي الهيثم سليمان بن عمرو- وهو راويته- وعن عبد الله بن
الحارث بن جزء وعبد الرحمن بن حجيرة، وعيسى بن هلال، وأبي
قَبيِل المَعَافِري، وجماعة، ورأى عبد الله بن عمرو.
وعنه: عبيد الله بن المغيرة، وحيوة بن شريح، وعمرو بن الحارث،
والليث، وابن لهيعة، وجماعة.
قال أحمد: حديثه منكر. وقال ابن معين: ثقة. وقال أبو داود:
حديثه مستقيم، إلا ما كان عن أبي الهيثم.
وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال الدارقطني: ضعيف. وقال في
موضع آخر: متروك.
وذكر لفضلك الرازي قول ابن معين فيه: ثقة، فقال: ما هو بثقة
ولا كرامة له.
ومما أنكر من حديثه: "أصدق الرؤيا بالأسحار" و "الشتاء ربيع
المؤمن" "والشَياع حرام" و "أكثروا من ذكر الله حتى يقال: مجنون"
و"لا حليم إلا ذو عثرة".
وقال ابن يونس: كان يقص بمصر، توفي سنة ست وعشرين
ومائة.
(١) تهذيب الكمال (٨/ ٤٧٧ - ٤٨٠).