للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢ فَبيني على نَجمٍ شَخيسٍ نُحوسُهُ ... وَأَشأَمُ طَيرِ الزاجِرينَ سَنيحُها

٣ فَإِن تَشغَبي فَالشَغَبُ مِنّي سَجِيَّةٌ ... إِذا شيمَتي لَم يُؤتَ مِنها سَجيحُها

٤ أُقارِضُ أَقواماً فَأوفي قُروضَهُم ... وَعَفٌّ إِذا أَردى النُفوسَ شَحيحُها

٥ عَلى أَنَّ قَومي أَشَقَذوني فَأَصبَحَت ... دِياري بِأَرضٍ غَيرِ دانٍ نُبوحُها

٦ تَنَفَّذَ مِنهُم نافِذاتٌ فَسُؤنَني ... وَأَضمَرَ أَضغاناً عَلَيَّ كُشوحُها

٧ فَقُلتُ فِراقُ الدارِ أَجمَلُ بَينَنا ... وَقَد يَنتَئي عَن دارِ سَوءٍ نَزيحُها

٨ عَلى أَنَّني قَد أَدَّعي بِأَبيهِمِ ... إِذا عَمَّتِ الدَعوى وَثابَ صَريحُها

ثاب صريحها: كثر النداء بالصريح وذهب الذين ليسوا صرحاء.

<<  <   >  >>