للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٩ - قَد يَسعَدُ الجارُ وَالضَيفُ الغَريبُ بِنا ... وَالسائِلونَ وَنُغلي مَيسِرَ النيبِ

١٠ - وَعِندَنا قينَةٌ بَيضاءُ ناعِمَةٌ ... مِثلُ المَهاةِ مِنَ الحورِ الخَراعيبِ

١١ - تُجري السِواكَ عَلى غُرٍّ مُفَلَّجَةٍ ... لَم يَغذُها دَنَسٌ تَحتَ الجَلابيبِ

١٢ - دَع ذا وَقُل لِبَني سَعدٍ بِفَضلِهِمِ ... مَدحاً يَسيرُ بِهِ غادي الأَراكيبِ

١٣ - سُقنا رَبيعَةَ نَحوَ الشامِ كارِهَةً ... سَوقَ البِكارِ عَلى رَغمٍ وَتَأنيبِ

١٤ - إِذا أَرادوا نُزولاً حَثَّ سَيرَهُمُ ... دونَ النُزولِ جِلادٌ غَيرُ تَذبيبِ

١٥ - وَالحَيُّ قَحطانُ قِدماً ما يَزالُ لَها ... مِنّا وَقائِعُ مِن قَتلٍ وَتَعذيبِ

١٦ - لَمّا اِلتَقى مَشهَدٌ مِنّا وَمَشهَدُهُم ... يَومَ العُذَيبِ وَفي أَيامِ تَحريبِ

<<  <   >  >>