للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يا لهفي

يتلهف لأن قومه لم يطيعوه فلم يكن النصر حليفه

الوافر

يا لَهَفي عَلى ما ضَلَّ سَعيِي ... وَسَيري في الهَواجِرِ ما أَقيلُ

فَإِنَّ الحَيَّ خَثعَمَ أَحرَزَتهُم ... رِماحُهُم وَتُنذِرُهُم سَلولُ

بِمَخرَجِنا فَلا نَخفى عَلَيهِم ... وَيَأتيهِم بِعَورَتِنا الدَليلُ

<<  <   >  >>