للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يَوَدُّ المَرءُ ما تَعِدُ اللَيالي ... وَكانَ فَناؤُهُنَّ لَهُ فَناءُ

كَذاكَ الدَهرُ يَصرِفُ حالَتَيهِ ... وَيُعقِبُ طَلعَةَ الصُبحِ المَساءُ

فَإِنَّ الضَغطَ قَد يَحوي وِعاءً ... وَيَترُكُهُ إِذا فَرَغَ الوِعاءُ

وَما مُلِئَ الإِناءُ وَشُدَّ إِلّا ... لِيُخرِجَ ما بِهِ اِمتَلَأَ الإِناءُ

٢

الطويل

وَمِن عادَةِ الأَيّامِ أَنَّ خُطوبَها ... إِذا سَرَّ مِنها جانِبٌ ساءَ جانِبُ

<<  <   >  >>