للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يُقالُ: إِنَّه مِن الأَزْدِ، روَى عن النبيِّ ما يُحمَى مِن الأراكِ، ورَوَى عنه أنَّه أقطَعَه المِلْحَ الذي بمَأْرِبَ؛ إذْ سأله ذلك، فلمَّا أعطاه إيَّاه قال له رجلٌ عندَه: يا رسولَ اللهِ إنَّما أقطَعْتَه الماءَ العِدَّ (١)، فقال النبيُّ : "فلا إِذَنْ" (٢).


= وترجمته في: طبقات ابن سعد ٦/ ٣١٦، وطبقات خليفة ١/ ٢٧٢، ٢/ ٧٢٨، والتاريخ الكبير للبخاري ٢/ ٥٩، وطبقات مسلم ١/ ٢٠٢ ومعجم الصحابة للبغوي ١/ ١٦٧، ولابن قانع ١/ ٦٢، وثقات ابن حبان ٣/ ١٤، والمعجم الكبير للطبراني ١/ ٢٥٢، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ١/ ٣٠٠، وأسد الغابة ١/ ٥٧، وتهذيب الكمال ٢/ ٢٧٤، والتجريد ١/ ٣، وجامع المسانيد ١/ ٧٤، والإصابة ١/ ٥١.
(١) الماء العد: أي: الدائم الذي لا انقطاع لمادته، النهاية ٣/ ١٨٩.
(٢) أخرجه ابن سعد في الطبقات ٦/ ٣١٦، ٨/ ٨٣، وابن زنجويه في الأموال (١٠١٧)، والبخاري في التاريخ الكبير ٢/ ٥٩، وأبو داود (٣٠٦٤)، والترمذي (١٣٨٠)، وابن ماجه (٢٤٧٥)، وابن حبان (٤٤٩٩)، والطبراني في المعجم الكبير (٨٠٨ - ٨١١)، وابن قانع في معجم الصحابة ١/ ٦٢، والبيهقي في السنن الكبير (١١٩٤٨) وغيرهم بقصة حمى الأراك وإقطاع الملح، وأخرجه النسائي في الكبرى (٥٧٣٧) بقصة الحمى، وأخرجه في (٥٧٣٢ - ٥٧٣٦) بقصة الإقطاع.
وفي حاشية خ: "قال الشيخ أبو الوليد: قرى على القاضي أبي علي وأنا أسمع، قال: قرأت على أبي القاسم بن فهد ببغداد: أخبركم أبو الحسين: - الصواب: الحسن - علي بن أحمد بن عمر المقرئ قال: أخبرنا عبد الباقي بن قانع، قال: حدثنا حسين بن إسحاق التستري، قال حدثنا علي بن بحر، قال: حدثنا ملازم بن عمرو اليمامي، قال: حدثنا هارون بن نجيد عن جابر بن مالك عن أثوب بن عتبة قال قال رسول الله : "الديك الأبيض صديقي"، فذكر من فضله"، ثم ذكر في الحاشية كلامًا مضطربا في إسناده لم يتضح لنا صواب سياقه، معجم الصحابة لابن قانع ١/ ٥٨، ٥٩، وأسد الغابة ١/ ٦٤، والتجريد ١/ ٤، والإصابة ١/ ٦٥، وقال ابن حجر: وذكره الدارقطني في "المؤتلف"، وقال: لا يصح سنده، واستدركه ابن فتحون.