للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وَلَوْ كانَ ذا قُرْبى: الواو: اعتراضية. لو: وصلية. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح واسمها ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو أي المتوفى.

ذا: خبر «كانَ» منصوب بالألف لأنه من الاسماء الخمسة وهو مضاف.

قربى: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر وجملة «لَوْ كانَ ذا قُرْبى» جملة اعتراضية لا محل لها. وأعربت «لَوْ» وصلية بمعنى «إن» ويجوز أن تعرب أداة شرط غير جازمة وجواب الشرط محذوف لتقدم معناه.

بتقدير: ولو كان ذا قربى فلا نشتري به ثمنا.

• وَلا نَكْتُمُ شَهادَةَ اللَّهِ: الواو: عاطفة. لا: زائدة لتأكيد النفي. نكتم:

معطوفة على «نَشْتَرِي» وتعرب إعرابها وعلامة رفع الفعل الضمة الظاهرة شهادة: مفعول به منصوب بالفتحة. الله لفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور للتعظيم بالكسرة.

• إِنَّا إِذاً لَمِنَ الْآثِمِينَ: إنّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل و «نا» ضمير متصل في محل نصب اسمها. إذا: حرف جواب لا عمل له. لمن: اللام:

كلمة لام التوكيد مزحلقة. من: حرف جر. الآثمين: اسم مجرور بمن وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد.

والجار والمجرور في محل رفع خبر «إن».

[سورة المائدة (٥): آية ١٠٧]

فَإِنْ عُثِرَ عَلى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْماً فَآخَرانِ يَقُومانِ مَقامَهُما مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيانِ فَيُقْسِمانِ بِاللَّهِ لَشَهادَتُنا أَحَقُّ مِنْ شَهادَتِهِما وَمَا اعْتَدَيْنا إِنَّا إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ (١٠٧)

• فَإِنْ عُثِرَ: الفاء: عاطفة. إن: حرف شرط جازم. عثر: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح في محل جزم بإن لأنه فعل الشرط بمعنى فإن اطّلع.

<<  <  ج: ص:  >  >>