للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومجرور متعلق بآوى. أبويه: مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى وحذفت النون للإضافة والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. و "أبويه" أي أباه وخالة له كان قد تزوجها أبوه بعد وفاة أمه. هذا مَا جَاءَ في كتب التفسير.

{وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ}: وقال: معطوفة بالواو على "آوى" وتعرب إعرابها والفعل مبني على الفتح الظاهر الجملة بعدها في محل نصب مفعول به - مقول القول -. ادخلوا: فعل أمر مبني على حذف النون لأنَّ مضارعه من الأفعال الخمسة. الواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. مصر: مفعول به منصوب بالفتحة وهو ممنوع من الصرف.

{إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ}: إنْ: حرف شرط جازم. شاء: فعل ماضٍ مبني على الفتح فعل الشرط في محل جزم بإنْ. الله لفظ الجلالة: فاعل مرفوع للتعظيم. آمنين: حال من ضمير "ادخلوا" منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين والحركة في المفرد. وجواب الشوط محذوف لدلالة الكلام عليه. التقدير: إن شاء الله دخلتم آمنين. والجملة الجزائية من فعل الشرط وجوابه: جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب وقعت بين الحال وذي الحال.

١٠٠ {وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَاأَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ}

{وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ}: الواو: عاطفة، رفع: فعل ماضٍ مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فمه جوازًا تقديره هو. أي يوسف. أبويه: مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى وحذفت النون للإضافة. والهاء ضمير

<<  <  ج: ص:  >  >>