• {وَأَرْسَلْنَا الرِّياحَ}: الواو: عاطفة. أرسل: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل. الرياح: مفعول به منصوب بالفتحة.
• {لَااقِحَ}: حال منصوب بالفتحة ولم تنون لأنها ممنوعة من الصرف-التنوين- على وزن-مفاعل-بمعنى: ملقحة للنباتات أو حاملة سحبا ممطرة.
• {فَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً}: معطوفة بالفاء على {أَرْسَلْنَا الرِّياحَ»} وتعرب إعرابها. من السماء: جار ومجرور متعلق بأنزلنا.
• {فَأَسْقَيْناكُمُوهُ}: معطوفة بالفاء على «أنزلنا» وتعرب إعرابها. الكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به. الميم علامة جمع الذكور الواو لاشباع الميم والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به ثان. بمعنى:
فجعلناكم سقيا. وقد جيء بضميري المفعولين متصلين جميعا. وحكي عن أبي عمرو إسكان الميم ووجهه أن الحركة لم تكن إلاّ خلسة خفيفة فظنّها الراوي سكونا. والإسكان الصريح لحن عند الخليل وسيبويه وحذاق البصريين لأن الحركة الاعرابية لا يسوغ طرحها إلاّ في ضرورة الشعر.
• {وَما أَنْتُمْ لَهُ بِخازِنِينَ}: الواو: استئنافية. ما: نافية تعمل عمل «ليس» بلغة الحجاز ولا عمل لها بلغة بني تميم. أنتم: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع اسم «ما» أو مبتدأ بلغة تميم. له: جار ومجرور متعلق بخازنين. الباء: حرف جر زائد. خازنين: اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر «ما» مرفوع محلا على أنه خبر «أنتم» على اللغة الثانية وعلامة الجر والنصب الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد.