للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والتسعين. ومن زخرف: أي من ذهب.

{أَوْ تَرْقى فِي السَّماءِ}: أو: حرف عطف للتخيير. ترقى: معطوفة على «يكون» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة المقدرة على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. في السماء: جار ومجرور متعلق بترقى أي في معارج السماء فحذف المضاف وحلّ المضاف إليه محله.

{وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتاباً}: أعربت في الآية الكريمة التسعين. والكاف في «رقيك» ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

بمعنى لأجل رقيك حتى تنزل علينا كتابا فيه تصديقك.

{نَقْرَؤُهُ}: الجملة: في محل نصب صفة-نعت-لكتابا. نقرؤه: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن. والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

{قُلْ}: فعل أمر مبني على السكون وحذفت واوه لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. والجملة بعدها في محل نصب مفعول به- مقول القول-.

{سُبْحانَ رَبِّي}: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أسبح وهو مضاف.

وفيه تعجب من هذه الاقتراحات التعجيزية. بمعنى «أنزه ربي».ربي:

مضاف إليه مجرور بالكسرة والياء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

{هَلْ كُنْتُ إِلاّ}: هل: حرف استفهام لا محل له. كنت: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير المتكلم. التاء ضمير متصل في محل رفع اسم «كان».إلاّ: أداة حصر لا عمل لها.

{بَشَراً رَسُولاً}: خبران لكان بالتتابع منصوبان بالفتحة بمعنى: هل كنت إلاّ رسولا كسائر الرسل بشرا مثلهم.

[سورة الإسراء (١٧): آية ٩٤] وَما مَنَعَ النّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى إِلاّ أَنْ قالُوا أَبَعَثَ اللهُ بَشَراً رَسُولاً (٩٤)

{وَما مَنَعَ النّاسَ}: الواو: استئنافية. ما: نافية لا عمل لها. منع: فعل

<<  <  ج: ص:  >  >>